﴿ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأَرْضِ ﴾ قاله السدي يعني في الأرض
. ﴿ أَمْ لَهُمْ شرْكٌ فِي السَّموَاتِ ﴾ حتى صاروا شركاء في خلقها
. ﴿ أَمْ ءَآتَيْنَاهُمْ كِتَاباً فَهُمْ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنهُ ﴾ فيه ثلاثة أوجه
: أحدها : أم أنزلنا عليهم كتاباً بأن لله تعالى شركاء من الملائكة والأصنام فيهم مستمسكون به، وهذا قول ابن زياد.
الثاني : أم أنزلنا عليهم كتاباً بأن الله لا يعذبهم على كفرهم فهم واثقون به، وهو معنى قول الكلبي.
﴿ بَلْ إن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضاً إلاَّ غُرُوراً ﴾ فيه وجهان
: أحدهما : وعدوهم بأن الملائكة يشفعون.
الثاني : وعدوهم بأنهم ينصرون عليهم.


الصفحة التالية
Icon