قوله تعالى :﴿ وَذَا الْكِفْلِ ﴾ فيه قولان :
أحدهما : أنه لم يكن نبياً وكان عبداً صالحاً كُفِلَ لنبي قيل إنه اليسع بصيام النهار وقيام الليل، وألا يغضب، ويقضي بالحق، فوفى به فأثنى الله عليه، قاله أبو موسى، ومجاهد، وقتادة.
الثاني : أنه كان نبياً كفل بأمر فوفى به، قاله الحسن.
وفي تسميته بذي الكفل ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه كان....
الثاني : لأنه كفل بأمر فوفى به.
الثالث : لأن ثوابه ضعف ثواب غيره ممن كان في زمانه.