﴿ أَهْوَى ﴾ يحتمل وجهين : أحدهما : أن جبريل أهوى بها حين احتملها حتى جعل عاليها سافلها.
الثاني : أنهم أكثر ارتكاباً للهوى حتى حل بهم ما حل من البلاء.
﴿ فَعَشَّاهَا مَا غَشَّى ﴾ يعني المؤتفكة، وفيما غشاها قولان :
أحدهما : جبريل حين قلبها.
الثاني : الحجارة حتى أهلكها.
﴿ فَبِأَيِّ ءَالآءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ﴾ وهذا خطاب للمكذب أي فبأي نعم ربك تشك فيما أولاك وفيما كفاك.
وفي قوله :﴿ فَغَشَّاهَا ﴾ وجهان :
أحدهما : ألقاها.
الثاني : غطاها.


الصفحة التالية
Icon