الرابع : أن لكل شيء غاية ونهاية في وقوعه وحلوله، قاله السدي.
ويحتمل خامساً، أن يريد به دوام ثواب المؤمن وعقاب الكافر.
﴿ وَلَقْدْ جَآءَهُم مِّنَ الأَنْبَآءِ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أحاديث الأمم الخالية، قاله الضحاك.
الثاني : القرآن.
﴿ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ﴾ أي مانع من المعاصي.
ويحتمل وجهين :
أحدهما : أنه النهي.
الثاني : أنه الوعيد.
﴿ حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ﴾ قاله السدي : هي الرسالة والكتاب.
ويحتمل أن يكون الوعد والوعيد.
ويحتمل قوله :﴿ بَالِغَةٌ ﴾ وجهين :
أحدهما : بالغة في زجركم.
الثاني : بالغة من الله إليكم، فيكون على الوجه الأول من المُبَالَغَةِ، وعلى الوجه الثاني من الإبْلاَغ.
﴿ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ﴾ أي فما يمنعهم التحذير من التكذيب.


الصفحة التالية
Icon