قوله تعالى :﴿ فإذا مسّ الإنسان ضرٌّ دعانا ﴾ قيل إنها نزلت في أبي حذيفة. ابن المعيرة.
﴿ ثم إذا خوّلناه نعمة منا قال إنما أوتيتُه على عِلمٍ ﴾ فيه خسمة أوجه :
أحدها : على علم برضاه عني، قاله ابن عيسى.
الثاني : بعلمي، قاله مجاهد.
الثالث : بعلم علمني الله إياه، قاله الحسن.
الرابع : علمت أني سوف أصيبه : حكاه النقاش.
الخامس : على خبر عندي، قاله قتادة.
﴿ بل هي فتنة ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : النعمة لأنه يمتحن بها.
الثاني : المقالة التي اعتقدها لأنه يعاقب عليها.
﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾ البلوى من النعمى.


الصفحة التالية
Icon