﴿ إن الذين يحادُّون الله ورسوله ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : يعادون الله ورسوله، قاله مجاهد.
الثاني : يخالفون الله ورسوله، قاله الكلبي.
وفي أصل المحادة وجهان :
أحدهما : أن تكون في حد يخالف حد صاحبك، قاله الزجاج.
الثاني : أنه مأخوذ من الحديد المعد للمحادة.
﴿ كبتوا كما كبت الذين من قبلهم ﴾ فيه أربعة أوجه :
أحدها :[ أخزوا ] كما أخزي الذين من قبلهم، قاله قتادة.
الثاني : معناه أهلكوا كما أهلك الذين من قبلهم، قاله الأخفش وأبو عبيدة.
الثالث : لعنوا كما لعن الذين من قبلهم، قاله السدي، وقيل هي بلغة مذحج
الرابع : ردوا مقهورين.