﴿ ما أصابَ مِنْ مُّصيبةٍ ﴾ من نفس أو مالٍ أو قول أو فعل يقتضي همّاً أو يوجب عقاباً عاجلاً أو آجلاً.
﴿ إلا بإذْنِ اللَّهِ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : إلا بأمر اللَّه.
الثاني : إلا بحكم اللَّه تسليماً لأمره وانقياداً لحكمه.
﴿ ومَن يُؤْمِن باللَّه يَهْدِ قلبَهُ ﴾ فيه أربعة تأويلات :
أحدها : معناه يهدي قلبه اللَّه تعالى.
الثاني : أنه يعلم أنه من عند اللَّه ويرضى ويسلّم، قاله بشر.
الثالث : أن يسترجع فيقول : إنّا للَّه وإنا إليه راجعون.
الرابع : هو إذا ابتلي صبر، وإذا أنعم عليه شكر وإذا ظُلم غفر، قاله الكلبي.