قوله تعالى :﴿ لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لخلق السموات والأرض أعظم من خلق الدجال حين عظمت اليهود شأنه، قاله أبو العالية.
الثاني : أكبر من إعادة خلق الناس حين أنكرت قريش البعث، قاله يحيى بن سلام.
الثالث : أكبر من أفعال الناس حين أذل الكفار بالقوة وتباعدوا بالقهر.