الرابع : يعني قد أنى حرها فانتهى واشتد، قاله ابن عباس.
﴿ ليس لَهُمْ طعامٌ إلاّ مِن ضَريعٍ ﴾ فيه ستة أقاويل :
أحدها : أنها شجرة تسميها قريش الشبرق، كثيرة الشوك، قاله ابن عباس، قال قتادة وإذا يبس في الصيف فهو ضريع، قال الشاعر :

رعى الشبرق الريان حتى إذا ذوى وعاد ضريعاً نازعته النحائص
الثاني : السّلم، قال أبو الجوزاء : كيف يسمن من يأكل الشوك.
الثالث : أنها الحجارة، قاله ابن جبير.
الرابع : أنه النوى المحرق، حكاه يوسف بن يعقوب عن بعض الأعراب.
الخامس : أنه شجر من نار، قاله ابن زيد.
السادس : أن الضريع بمعنى المضروع، أي الذي يضرعون عنده طلباً للخلاص منه، قاله ابن بحر.


الصفحة التالية
Icon