قوله تعالى :﴿ ذلكم بما كنتم تفرحون.. ﴾ الآية. في الفرح والمرح وجهان :
أحدهما : أن الفرح : السرور والمرح : البطر، فسرّوا بالإمهال وبطروا بالنعم
الثاني : الفرح والسرور، قاله الضحاك، والمرح العدوان.
روى خالد عن ثور عن معاذ قال : قال رسول الله ﷺ :« إن الله تعالى يبغض البذخين الفرحين المرحين، ويحب كل قلب حزين ويبغض أهل بيت لحمين، ويبغض كل حبر سمين » فأما أهل بيت لحمين فهم الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة، وأما الحبر السمين فالمتحبر بعلمه ولا يخبر به الناس، يعني المستكثر من علمه ولا ينفع به الناس.


الصفحة التالية
Icon