قوله تعالى :﴿ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : علمواْ ما لهم من معدل.
الثاني : استيقنوا أن ليس لهم ملجأ من العذاب، قاله السدي، وقد يعبر بالظن عن اليقين فيما طريقه الخبر دون العيان لأن الخبر محتمل والعيان غير محتمل.


الصفحة التالية
Icon