١ : مَن يُعَبِّر عَن الشَّيءِ بِلازِمِهِ، أَو : نَظيرِهِ.
٢ : ومِنهُم مَن يَنُصُّ عَلى الشَّيءَِ بِعَينِهِ.
ويُرْجَعُ [ فِي تَبايُنِ عِباراتِهِم ] إِلى :
١ : لُغَةِ القُرآنِ.
٢ : أَو السَّنَّةِ.
٣ : أَو لُغَةِ العَرَبِ.
ومَن تَكَلَّمَ بِما يَعْلَمُ مِن ذلكَ لُغَةً وَشَرعاً : فَلا حرجَ عليهِ. ويَحرُمُ : بِمَُرَّدِ الرَّأيِ » ه.
وَقَالَ ابنُ عَبَّاسٍ :( التَّفسيرُ على أَربَعَةِ أَوجُهٍ :
١ : وَجهٌ تَعرِفُهُ العَرَبُ مِن كَلامِها.
٢ : وتَفسيرٌ لا يُعْذَرُ أَحَدٌ بِجهالَتِهِ.
٣ : وتَفسيرٌ يَلَمُهُ العُلماءُ.
٤ : وتَفسيرٌ لا يَعلَمُهُ إلاَّ اللهُ ) ه.
البابُ الخامِسُ عَشَر : التَّفاسيرُ
١ـ تَفاسير السَّلَفِ :
أَحسَنُ التَّفاسيرِ ؛ مِثلُ :
١ : تَفسيرُ عَبدِ الرَّزَّاقِ، وَ وَكيعٍ، وَعبدٍ بنِ حُميدٍ، وَ دُحَيمٍ.
٢ : وتَفسيرُ أَحمدَ، وإِسحاقَ، وبَقِيِّ بنِ مَخلَدٍ، وابنِ الْمُنذِرِ، وسُفيانَ بنِ عُيَينَةَ، وسُنَيدٍ.
٣ : وتَفسيرُ ابنِ جَريرٍ، وابنِ أبي حاتمٍ، وأَبي سَعيدٍ الأَشجِّ، وابنِ ماجةَ، وابنِ مَردَوَيهِ، والبَغَويِّ، وابنِ كَثيرٍ.
٢ـ تَفاسير الخَلَفِ :
• وَحَدَثَ طَوائِفٌ مِن أَهلِ البِدَعِ : تَأوَّلوا كَلامَ اللهِ على آرائِهِم :
فَتارَةً : يَستَدِلُّونَ بِآياتِ اللهِ على مَذهَبِهِم.
وَتارَةً : يَتَأوَّلونَ ما يُخالِفُ مَذهَبَهُم ؛ كالخوارجِ والرَّافِضةِ والجَهمِيَّةِ والْمُعتَزِلَةِ والْمُرجِئَةِ … وغَيرِهِم. قَال الشَّيخُ :« وأَعظَمُهُم جَدَلاً : الْمُعتَزِلَةُ » ه.
• وَقد صَنَّفُوا تَفاسيرَ على أُصولِ مَذهبهِم ؛ مِثلَ : تَفسيرِ ابنِ كَيسانَ الأَصَمِّ، والجُبَّائِيِّ، وعَبدُ الجَبَّارِ الهَمَدانِيِّ، والرُّمَّانِيِّ، والزَّمَخْشَرِيِّ.