قال الشيخُ في « زَيِّنُوا القُرآنَ بِأَصواتِكُمْ » هو : التَّحسينُ والتَّرَنُّمُ بِخشوعٍ وحُضورُ قلبٍ.
لا صرفُ الهِمَّةِ إلى ما حُجِبَ به أكثرُ التَّاسِ من : الوسوسةِ في خروجِ الحروفِ وترقيقِها وتفخيمِها وإمالتِها والنّطقِ بالمدِّ الطّويلِ والقَصيرِ والمتوسّطِ وشَغلهِ بالوَصلِ والفَصلِ والإضجاعِ والإرجاعِ والتَّطريبِ … وغيرِ ذلكَ مما هو مُفضٍ إلى : تغييرِ كتابِ اللهِ والتَّلاعُبِ بهِ والتَّنطّعِ [ مما يُحيل القلوبِ ويَقطَعُها ] عن فَهمِ مُرادِ الرِّبِّ من كلامِهِ.
ومن تأمَّل هدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلِّم وإقرارَهُ أهل كُلِّ لِسانٍ على قِراءَتِهِم : تبيَّن له أنَّ التنطّعَ بالوَسوسةِ في إخراجِ الحروفِ ليسَ من سُنّتهِ.
• وقال : يُكرَهُ التَّلحين الذي يُشبهُ الغِناءَ.
• واستحبَّ : بَعضُهُم القِراءةَ في المُصحَفِ.
ويُستحبُّ الخَتمُ كُلَّ أُسبوعٍ. والدّعاءُ بَعدَهُ. وتَحسينُ كِتابَةِ المُصحَفِ، ولا يُخالِفُ خَطَّ مُصحَفِ عُثمانَ في واوٍ أو ياءٍ أو ألفٍ … أو غيرِ ذلكَ.
• ويَحرُمُ على المُحدِثِ :
١ : مَسُّهُ. ٢ وسَفَرٌ بهِ لِدارِ حربٍ.
• ويَجب : احترامُهُ.
وصلَّى اللهُ على محمدٍ وآلِهِ وصَحبِهِ وسَلِّم


الصفحة التالية
Icon