البابُ الحادي عَشَر : أَمثالُ القُرآنِ
١ـ أَهِمّيّتهُ :
أَمثالُ القُرآنِ : مِنْ أَعظَمِ عِلمِهِ. عَدَّهُ الشَّافعِيُّ مما يَجِبُ على الْمُجتَهِدِ مَعرِفَتِهِ.
٢ـ الحِكمةُ منه :
ضَرَبَها اللهُ : تَذكيراً وَ وَعظاً.
٣ـ فائِدَتُهُ :
وهِيَ : تُصَوُّرُ الْمَعانِي بِصُورَةِ الأَشخاصِ.
البابُ الثَّانِي عَشَر : إِقْسامُ القُرآنِ
١ـ تَعريفُهُ :
[ القَسَمُ : هُو اليَمينُ، أَقسَمَ بِهِ ؛ أَي : حَلَفَ بِهِ ].
٢ـ الحِكمةُ منه وبِم يكون :
والقَسَمُ تَحقيقٌ للخَبَرِ وتَوكيدٌ لهُ، ولا يَكونُ إلاَّ بِمُعَظَّمٍ ؛ وهُوَ : اللهُ تَعَالَى.
٣ـ ما يُقسِمُ بِهِ اللهُ : يُقسِمُ :
١ : بِنَفسِهِ الْمُقَدَّسَةِ الْمَوصُوفَةِ بِصِفاتِهِ.
٢ : وبِآياتِهِ الْمُستَلزِمةِ لِذاتِهِ.
٣ : وَصِفاتِهِ.
٤ـ ما يُقسِمُ عليه :
يُقسِمُ تارَةً على : التَّوحيدِ.
وَتارَةً على : أنَّ القُرآنَ حَقٌّ.
وَتارَةً على : أنَّ الرَّسولَ حَقٌّ.
وَتارَةً على : الجَزاءِ وَالوَعدِ والوَعيدِ.
وَتارَةً على : حالِ الإنسانِ.
٥ـ أنواعُهُ : والقَسَمُ :
( أ ) إِمَّا ظاهِرٌ.
( ب ) وَإِمَّا مُضمَرٌ ؛ وَهُوَ قِسمان :
١ : قِسمٌ دَلَّت عَلَيهِ اللاَّم ؛ نَحوُ : ؟ لَتَبْلُوُنَّ ؟.
٢ : وَقِسمٌ دَلَّ عليهِ الْمَعنَى ؛ نَحوُ : ؟ وَإِنْ مِنكُمْ إِلاَّ وَارِدُها ؟.
البابُ الثَّالِثُ عَشَر : الْخَبَرُ وَالإِنْشاءُ
• الكَلامُ نَوعانِ : خَبَرٌ، وَإِنْشاءٌ.
١- الفَرُوقُ بَينَهُما :
• الخَبَرُ : دائِرٌ بَينَ النَّفيِ والإِثباتِ.
وَالإِنشاءُ : أَمرٌ أَو نَهيٌ أَو إِباحَةٌ.
• الخَبَرُ : يَدخُلُهُ التَّصديقُ وَالتَّكذيبُ.
وَالإِنشاءُ : لا.
٢- والإخبارُ : إِمَّا إِخبارٌ عَن الخالِقِ، وإِمّا إخبارٌ عَن الْمَخلوقِ.