ص : ٤٢٩
كان شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية قدس اللّه روحه يقول :
الصحيح أن معنى الآية : أن الصلاة فيها مقصودان عظيمان، وأحدهما أعظم من الآخر. فإنها تنهي عن الفحشاء والمنكر، وهي مشتملة على ذكر اللّه تعالى، ولما فيها من ذكر اللّه تعالى، أعظم من نهيها عن الفحشاء والمنكر.
وذكر ابن أبي الدنيا ابن عباس : أنه سئل أي العمل أفضل؟ قال : ذكر اللّه أكبر.