ص : ٥٧٠
ولا ينقض هذا بآدم وحواء أبوينا، ولا بالمسيح، فإن اللّه سبحانه خلط تراب آدم بالماء حتى صار طينا، ثم أرسل اللّه الهواء والشمس عليه حتى صار كالفخار، ثم نفخ فيه الروح، وكانت حواء مستلّة منه، وجزءا من أجزائه.
والمسيح خلق من ماء مريم، ونفخ الملك. فكانت النفخة له كالأب لغيره.