أنا ابن فناكي، نا الروياني، نا أبو كريب، نا عبد الله بن الأجلح، عن الأعمش، عن معلى الكندي، عن محمد بن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن عبد الله قال: القرآن شافع مشفع وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار).
باب في أن أهل القرآن لا تحرقهم النار أنا ابن فناكي، نا الروياني، نا العباس بن محمد، نا موسى بن داود، نا ابن لهيعة، عن مشرح بن هاعان: عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لو جعل القرآن في إهاب، ثمن أُلقي في النار ما احترق).
سمعت ابن فناكي، قال: سمعت الروياني، قال: سمعت ابن قتيبة، قال: حدثني يزيد بن عمرو، قال: سألت الأصمعي عنه، قال: يعني في إنسان، أراد من علمه الله القرآن من المسلمين وحفظه إياه لم تحرقه النار يوم القيامة إن أُلي فيها بالذنوب، كما قال أبو أمامة، اقرؤا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف، فإن الله لا يعذب بالنار قلبا وعى القرآن).
؟باب في أن لأهل القرآن الشفاعة يوم القيامة
ثني محمد بن القاسم، نا أبو الفضل أحمد بن إسماعيل بن يحيى الأزدي الإسماعيلي، نا أحمد بن الحسن المروزي، نا علي بن حجر، نا حفص بن سليمان، عن كثير بن زاذان، عن عاصم بن ضمرة: عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ القرآن فحفظه واستظهره أدخله الله الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار).
نا علي بن بشرى بسجستان، نا أبو زرعة محمد بن إبراهيم اليمني العطار بإستراباد، نا طاهر بن محمد بن الحكم التميمي، نا هشام بن عمار، نا عثمان بن عبد الرحمن - واللفظ له - عن حفص بن سليمان.
باب في أن القرآن من وراء كل تجارة لصاحبه يوم القيامة
أنا ابن فناكي، نا أبو بكر الروياني، نا محمد بن إسحاق، نا خلاد بن يحيى السلمي.
" ح " وأنا ابن فناكي، نا الروياني قال: وحدثنا عمرو بن علي، نا أبو أحمد الزبيري، قالا: حدثنا بشير بن المهاجر، قال: حدثني عبد الله بن بريدة: عن أبيه قال: كنت عند النبي ﷺ فسمعت نبي الله ﷺ يقول: (تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة)، ثم سكت ساعة، ثم قال: (تعلموا سورة البقرة وآل عمران، فإنهما الزهراوان، وإنهما تظلان صاحبهما يوم القيامة، كأنهما غمامتان، أو غيايتان، أو كأنما فرقان من طير صواف، وإنّ القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة، حين ينشق قبره كالرجل الشاحب، فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول له: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك، فيقول: أنا القرآن الذي أظأتك في الهواجر، وأسهرت ليلتك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنا اليوم لك لك من وراء كل تجارة، فيعطى الملك بيمنيه، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين، لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان: بم كٌسينا هذا؟ فيقول: بأخذ ولدكما القرآن، ثم يقال: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها، فهو في صعود ما دام يقرأ هذاً أو ترتيلا).
؟باب في جلوس حملة كتاب الله على منابر من نور إلى أن يفرغ الله مما بين العباد أني محمد بن لاقاسم الفارسي، نا أبو يعقوب الفرجي، نا الحسن بن أحمد بن محمد بن عيسى المؤدب بتستر، نا الحسن بن أحمد الطوسي، نا محمد بن الليث الجوهري، نا إبراهيم بن موسى المؤدب، نا إسماعيل بن يحيى التيمي عن مسعر عن عطية: عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة وضعت منابر من نور مطوقة بنور، عند كل منبر ناقة من نوق الجنة، ثم ينادي منادي: أين من حمل كتاب الله، اجلسوا على هذه المنابر فلا روع عليكم ولا حزن، حتى يفرغ الله مما بينه وبين العباد، فإذا فرغ الله من حسبا الخلق حملوا على تلك النوق إلى الجنة).
باب في أن القرآن دليلهم إلى الجنة
أنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصفهاني بنيسابور، أنا ابو الحسن علي بن محمد بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، أنا الخضر بن أبان الهاشمي، نا أبو هدبة:
نا أنس بن مالك قال قال رسول الله ﷺ (من تعلم القرآن وعلمه وأخذ بما فيه كان شفيعا ودليلا إلى الجنة).