وقال ابن إسحاق: الكهف في جبل يقال له بنجلوس.
وقال مجاهد: بين جبلين.
أخرج ذلك كله ابن أبي حاتم.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس: أن الرقيم واد قريب من أيلة.
وأخرج عن شعيب الجبائي: أن اسم جبل أصحاب الكهف بناجلوس، واسم الكهف حرم.
(وَكَلبُهُم) " ١٨ " قال الحسن: اسمه قطمير، وقال مجاهد: قطمورا، وقال شعيب الجبائي: حمراء، وقال كثير النواء: كان أصفر، وقال رجل يقال له عبيد: أحمرد. أخرج ذلك كله ابن أبي حاتم، إلا قول شعيب فابن جرير.
وفي العجائب للكرماني: قيل: الرقيم اسم كلبهم.
قلت: أخرجه ابن أبي حاتم، عن أنس.
(فابعَثوا أَحَدَكُم) " ١٩ " هو تمليخا. قاله ابن إسحاق.
(إِلى المَدينَةِ) " ١٩ " قال مقاتل: هي منبج.
اخرجه ابن جرير.
(سَيقُولونَ ثَلاثَةٌ) " ٢٢ " قاله اليهود (وَيَقولونَ خَمسةٌ) قاله النصارى. قاله السدي وغيره.
(ما يَعلمُهُم إلاّ قليلٌ) " ٢٢ " قال ابن عباس: أنا من أولئك القليل، وهم سبعة. وفي رواية عنه: وهم ثمانية أخرجهما ابن أبي حاتم.
وأخرج عن ابن مسعود أيضا قال: أنا من القليل، كانوا سبعة.
وسماهم ابن إسحاق: تمليخا، ومكسملينا، ومحسلينا، ومرطونس، وكسوطونس، وسورس، وبكربوس، وبطسوس، وقالوس.
فائدة: أكثر العلماء على أن أصحاب الكهف كانوا بعد عيسى.
وذهب ابن قتيبة إلى أنهم كانوا قبله، وأنه أخبر قومه خبرهم، وأن يقظتهم بعد رفعه زمن الفترة.
وحكى ابن أبي خيثمة: أنهم يبعثون في أيام عيسى سإذا نزل، ويحجون البيت.
(مَعَ الّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم) " ٢٨ " تقدم بيانهم في سورة الأنعام.
(مَن أَغفلنا قَلبَهُ عَن ذِكرنا) قال خباب: يعني عيينة بن حصن والأقرع بن حابس.
وقال ابن بريدة: هو عيينة. أخرجه ابن أبي حاتم.
وأخرج عن الربيع: أنه أمية بن خلف. وكذا أخرجه ابن مردويه عن ابن عباس.
(وَاضرِب لَهُم مَثَلاً رَجُلين) " ٣٢ " قال الكرماني في العجائب: قيل: كانا من أهل مكة، أحدهما مؤمن، وهو أبو سلمة زوج أم سلمة. وقيل: كانا أخوين في بني إسرائيل، أحدهما مؤمن اسمه تلميخا، وقيل: يهوذا، والآخر كافر اسمه نطروس، وهما المذكوران في سورة (وَالصَّافات).
(وَذُرِّيَّتَهُ) " ٥٠ " أخرج ابن أبي حاتم، عن مجاهد قال: ولد إبليس خمسة: بتر، والأعور، وزلنبور، ومشوط، وداسم. ومشوط صاحب الصخب، والأعور وداسم ولا أدري ما يعملان، وبتر صاحب المصائب، وزلنبور الذي يفرق بين الناس، ويبصر الرجل عيوب غيره.
وأخرج ابن جرير عنه قال: زلنبور صاحب الأسواق، يضع رايته في كل سوق، وبتر صاحب المصائب، والأعور صاحب الزنا، ومشوط صاحب الأخبار، يأتي بها فيلقيها في أفواه الناس، ولا يجدون لها أصلا، وداسم: الذي إذا دخل الرجل بيته ولم يسلم ولم يذكر اسم الله دخل معه، وإذا أكل ولم يذكر اسم الله أكل معه.
(وَإِذ قال موسى لِفَتاهُ) " ٦٠ " قال ابن عباس وغيره: هو يوشع بن نون. أخرجه ابن أبي حاتم.
وفي العجائب للكرماني: كان أخا ليوشع.
(مَجمَعَ البَحرينِ) " ٦٠ " قال قتادة: هما بحر المشرق والمغرب، وبحر فارس والروم. وكذا قال الربيع.
وقال السدي: الكتر والرشن، حيث يصبان في البحر.
وقال محمد بن كعب: إفريقية. أخرج ذلك ابن أبي حاتم.
(فَوَجَدا عَبدا مِن عِبادِنا) " ٦٥ " هو الخضر، كما في الصحيح وغيره، واسمه بليا، وقيل: اليسع، وقيل: الياس. حكاهما الكرماني في عجائبه.
(لَقِيا غُلاماً) " ٧٤ " قال شعيب الجبائي: اسمه خيشور. أخرجه ابن أبي حاتم.
(أَتَيا أَهلَ قَريَةٍ) " ٧٧ " قال ابن سيرين: هي الأبلة.
وقال السدي: ماجروان. أخرجهما ابن أبي حاتم.
وأخرج من طريق قتادة، عن ابن عباس قال: هي أبرقة.
قال: وحدثني رجل أنها إنطاكية.
وقيل: هي قرطبة. حكاه ابن عساكر.
(وَكانَ وَراءَهُم مَلِكٌ) " ٧٩ " اسمه هدد بن بدد، كما في البخاري.
وقيل: الجلندي، حكاه ابن عساكر.
(أَبَواهُ مُؤمِنَين) " ٨٠ " اسم الأب كازبرا، والأم سهوا.
(فَأردنا أَن يُبدلِهُما رَبُّهُما خَيراً مِنهُ) " ٨١ " قال ابن عباس: أبدلا جارية ولدت نبيا، وهو الذي كان بعد موسى، الذي قالت له بنو إسرائيل: (اِبعَث لَنا مَلِكاً نُقاتِل في سَبيلِ اللَهِ) وكان اسمه شمعون، وقيل: كان اسمه حنة.
(لِغُلامَين يَتيمَين) " ٨٢ " هما: صريم وأصرم ابنا كاشح، وأمهما دنيا.