وقرىء بكسر اللام، فهما داود وسليمان، كما أخرجه ابن أبى حاتم عن عبدالرحمن بن ابزي. وأخرج عن الضحاك: أنهما علجان من بابل.
(ود كثير من أهل الكتاب) ١٠٩: سمي منهم كعب بن الاشرف، أخرج عن الزهري وقتادة. وحيي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب، أخرجه ابن عباس.
(وقالت اليهود ليست النصارى على شيء) ١١٣: قاله رافع بن حرملة.
(وقالت النصارى ليست اليهود على شيء) ١١٣: قاله رجل من نجران.
أخرجه ابن جرير عن ابن عباس.
(كذلك قال الذين لا يعلمون) ١١٣: قال السدي: هم العرب.
وقال عطاء: أمم كانت قبل اليهود والنصارى.
أحرجهما ابن جرير.
(ومن أظلم ممن منع مساجد الله) ١١٤: أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس: أنهم قريش. ومن طريق العوفي عنه: أنهم النصارى.
وأخرج عبدالرزاق عن قتادة: أنهم بختنصر وأصحابه الذين خربوا بيت المقدس.
(وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله) ١١٨: سمي منهم رافع بن حرملة، أخرجه ابن جرير عن ابن عباس. وأخرج عن قتادة قال: هم كفار العرب.
(ربنا وابعث فيهم رسول منهم) ١٢٩: هو النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك قال: (أنا دعوة أبى إبراهيم). أخرجه أحمد من حديث العرباض بن سارية وغبره.
(ووصى إبراهيم بنيه ويعقوب) ١٣٢: أي بنيه، أما بنو إبراهيم فسمي منهم في القرآن إسماعيل واسحق. وسمي منهم الكلبي: مدن، ومدين، وبقشان، ورمران، وأشبق، وشوح،. أخرجه ابن سعد في طيقاته. ورأيت فيها الأسماء هكذا مضبوطة، في نسخة معتمدة ضيطها الدمياطي وأتقنها. ثم قال ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر الاسلمي قال: ولد لإبراهيم إسماعيل وهو ابن تسعين سنة، وهو بكريه، وولد له اسحق بثلاثين سنة، ثم ولدت له قنطورا أربعة: ماذى وزمران وشوح واشبق، ثم ولدت له حجوى سبعة: نافس ومدين وكيشان وشروخ وأميم ولوط ويقشان، فجميع ولده ثلاثة عشر رجلا.
واخرج عن الكلبي قال: ولد لاسماعيل أثنى عشر رجلا: وذ، وقيذار، وأدبيل، ومسا، ومشمع، وذوما، واذر، وطيما، وبطور، ونبت، وماشي، وقيذما.
قوله: (والأسباط) ١٣٦: اخرج ابن جرير من طريق حجاج عن ابن جريح: قال ابن عباس: الأسباط بنو يعقوب: يوسف، وبنيامين، وروبيلا، ويهوذا، وشمعون، ولاوى، ودان، ونفتالى، وجاد، وربالون، وشجر، ودان.
(سيقول السفهاء): قال البراء بن عازب: هم اليهود. أخرجه أبو داود في الناسخ والمنسوخ.
قال ابن عساكر: وقائلها منهم: رفاعة بن قيس، وقردم بن عمرو، وكعب بن الأشرف، ونافع بن حرملة، والحجاج بن عمرو، والربيع بن الحقيق. أخرجه ابن جرير وغيره.
(ويلعنهم اللاعنون): فسر في الحديث - أخرجه ابن ماجه، عن البراء بن عازب - بدواب الأرض. كذا قال مجاهد. أخرجه سعيد بن منصور وغيره.
وقال قتادة والربيع: هم الملائكة والمؤمنون، أخرجه ابن جرير.
(واذا قيل لهم اتبعوا): سمي منهم رافع بن حرملة، ومالك بن عوف، أخرجه أبن أبي حاتم، عن ابن عباس.
(علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم): سمي ممن وقع لهم ذلك عمر بن الخطاب، وكعب بن مالك، أخرجه الأمام أحمد باءسناد حسن.
(يسألونك عن الاهلة): سمي منهم معاذ بن جبل، وثعلبة بن عنمه - بفتح المهملة والنون - الأنصاري السلمي. أخرجه ابن عساكر عن ابن عباس.
(الحج أشهر معلومات): هي شوال وذو القعده وعشرة منذي الحجة. كما أخرجه الحاكم وغيره عن ابن عمر، وسعيد بن منصور عن ابن مسعود، والطبراني وغيره عن ابن عباس، وابن المنذر عن ابن الزبير.
وقيل: ذو الحجة. أخرجه الطبراني وغيره من حديث ابن عمر مرفوعا، وسعيد بن منصور عن عمر بن الخطاب مرفوعا.
( ثم أفيضوا من حيث الفاض الناس): أخرج ابن جريح عن طريق الضحاك عن ابن عباس في قوله: (أفاض الناس) قال: إبراهيم.
(في أيام معدودات): هي أيام التشريق الثلاثة. أخرجه الفريابي عن ابن عمر وعن ابن عباس.
وقال ابن عباس أيضا: أربعة أيام: يوم النحر وثلاثة بعده. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال علي: ثلاثة أيام : يوم الأضحى، ويومان بعده. أخرجه ابن أبي حاتم.
(ومن الناس من يعجبك قوله): وهو الأخنس بن شريق، أخرجه ابن جرير عن السدي.
(ومن الناس من يشري نفسه): هو صهيب. أخرجه الحرث بن أبي أسامة في مسنده، وأبن أبي حاتم، عن سعيد بن المسيب. وأخرج ابن جرير عن عكرمة: أنها نزلت في صهيب، وأبي ذر، وجدب بن السكن، أحد أهل أبي ذر.