وقال سعيد بن جبير: عدي بن حاتم، وزيد بن المهلهل، الطائيين، أخرجه ابن أبي حاتم.
(ولا يجرمنكم شنان قوم على ألا تعدلوا): أخرج ابن جرير، من طريق ابن جريج، عن عبدالله بن كثير قال: نزلت في اليهود، حين أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم.
(إذ هم قوم أن يبسطوا): قال ابن عباس: نزلت في قوم من اليهود، صنعوا لرسول الله ﷺ ليقتلوه. أخرجه ابن أبي حاتم.
وقال عكرمة: في كعب بن الأشرف، ويهود من بني النضير. أخرجه ابن جرير.
وأخرج ابن مالك قال: نزلت في كعب ابن الأشرف وأصحابه، حين أرادوا أن يغدروا برسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأخرج عن يزيد بن أبي زياد: أن منهم حيي بن أخطب.
وأخرج عن قتادة: أنها نزلت في قوم من العرب، أرادوا الفتك به وهو في غزوته، فأرسلوا له أعرابيا ليقتله ببطن نخل، وهم بنو ثعلبة وبنو محارب.
(وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا): قال ابن اسحق: هم شموع بن زكور من سبط روبيل، وشوقط بن حورى من سبط شمعون، وكالب بن يوفنامن سبط يهودا، وبعورك بن يوسف من سبط ايساجر، ويوشع بن نون من سبط افراثيم بن يوسف، ويعلى بن زونو من سبط بنيامين، وكرابيل بن سودى من سبط ربالون، وكدى بن شوسا من سبط منشا بن يوسف، وعمابيل بن كسل من سبط دان، وستور بن ميخائيل من سبط شيز، ويحيي بن وقوس من سبط نفتالى، وآل بن موخا من سبط بن كادلوا. أخرجه ابن جرير.
(وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله): قالها من اليهود نعمان آحى، وبحرى بن عمر، وشاش بن عدي، (على فترة): قال قتادة: كان بين عيسى ومحمد خمسمائة وسبعون سنة. وفي رواية له: ذكر لنا ستمائة سنة.
وقال معمر عن أصحابه: خمسمائة وأربعون سنة.
وقال الضحاك: أربعمائة سنة وبضع وثلاثون سنة.
أخرجهما ابن جرير.
(ما لم يؤت أحدا): قال مجاهد: المن والسلوى والحجر والغمام. أخرجه ابن جرير.
(الأرض المقدسة): قال ابن عباس: الطور وما حوله.
وقال قتادة: الشام.
وقال ابن عكرمة، عن ابن عباس: أريحا وقيل: دمشق وفلسطين وبعض الأردن. أخرج ذلك ابن جرير.
(قوما جبارين): هم العمالقة.
(قال رجلان): قال مجاهد: هم يشوع بن نون، وكالب بن يوفنا أو ابن يوقيا.
وقال السدي: يوشع، وكالوب بن يوفنه، ختن موسى. أخرجه ابن جرير.
قال ابن عساكر: يوشع ابن أخت موسى، وكالب بن صهره. واختلف في اسمه، فقيل: كالب، وقيل: كالوب، وقيل: كلاب، وأبوه: قيل يوفنا، بالنون بعد الفاء، وقيل بالياء بعدها.
(نبأ ابني آدم): قال مجاهد: هابيل، وهو المتقبل منه والمقتول، وقابيل، وهو القاتل. أخرجه ابن جرير.
(قربانا): هو كبش.
(فائدة): أخرج ابن عساكر في تاريخه، عن عمر بن خيري الشعياني قال: كنت مع كعب الأحبار على جبل دير متران، فأراني لمعة سائلة في الجبل، فقال: ههنا قتل ابن آدم أخاه، وهذا أثر دمه، جعله الله آية للعالمين.
(إنما جزاء الذين يحاربون الله): نزلت في العرنيين، وكانوا ثمانية.
(لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر): قيل: هم اليهود، وقيل: المنافقون، وقيل: نزلت في عبدالله بن صوريا. حكاه ابن جرير.
(سماعون لقوم آخرين): قال ابن عطية: نزلت في عبدالله بن أبي. أخرجه ابن جرير.
(فسوف يأتي اله بقوم يحبهم ويحبونه): قال ﷺ لما نزلت: (هم قوم) وأشار إلى أبي موسى الأشعري. أخرجه الحاكم.
وأخرج ابن أبي حاتم، من طريق محمد بن المنكدر عن جابر قال: سئل رسول الله ﷺ عن هذه الآية، فقال: (هولاء قوم من أهل اليمن، ثم من كندة، ثم من السكون، ثم تجيب).
وأخرج من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس مثله.
وأخرج عن الحسن قال: وهم والله أبوبكر وأصحابه.
وأخرج عن الضحاك مثله.
وأخرج عن مجاهد قال: قوم من سبأ.
وأخرج عن أبوبكر بن عياش قال: هم أهل القادسية.
(وقالت اليهود يد الله): أخرج الطبراني عن ابن عباس: أن قائل ذلك النباش بن قيس.
وأخرج أبو الشيخ عنه: أنه فنحاص.
(ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا ءانا نصارى): أخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال: هم الوفد الذين جاؤا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة.
وأخرج عن عطاء قال: ما ذكر الله به النصارى من خير فإنما يراد به النجاشي وأصحابه.
وأخرج عن سعيد بن جبير قال: نزلت في ثلاثين من خيار أصحاب النجاشي.