وأن قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا﴾ وقع في العد عند البصري ولم يقع عند غيره. وأفاد البيت الثالث الأمر بعد قوله تعالى: ﴿فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ عند البصري. والمدني الأخير والشامي فيكون متروكا عند المدني الأول والمكي والكوفي.
"تتمة" يستفاد من النظم أن مواطن الخلاف في سورة فاطر تسعة: ﴿لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيد﴾، ﴿بِخَلْقٍ جَدِيد﴾، ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾، ﴿وَالْبَصِير﴾، ﴿وَلا النُّور﴾، ﴿مَنْ فِي الْقُبُور﴾، ﴿إِلَّا نَذِير﴾، ﴿أَنْ تَزُولا﴾، ﴿تَبْدِيلًا﴾. والله أعلم.
سورة الصافات وص:
قلت:
وغير حمص جانب والعكس له | في التلو يعبدون بصر أهمله |
ثاني يقولون يزيد أهملا | والكوف ذي الذكر قد نقلا |
١ وهذا من جملة المواضع التى اختلف فيها شيبة وأبو جعفر.