ووصلوا أين بما في خمسة مواضع نحو " أينما ثقفوا " ووصلوا كى بلا في اربعة مواضع نحو " كيلا تحزنوا على ما فاتكم " إلى غير ذلك مما لو أحصيناه لطال بنا الشرح، ولهذا لم نذكر بيان كل المواضع في جميع ما تقدم ويعلم تفصيلها من كتب التجويد.
ولقد ذكر نوعي الفصل والوصل العلامة الشيخ محمد العاقب الشنقيطى رحمه الله تعالى في نظمه كشف العمى بقوله فصل وفى ما الفصل احدى عشره * من بعد لا جناح اخرى البقره والشعرا والروم فيهما استقر * واثنان مع يبلوكم مثل الزمر وبعدهم في الانبياء ونقلا * قبل أفضتم وأوحى ولا وباتصال الخط بيسما خلا * ما فاء أو لام عليه دخلا وقطع مما قد أتى يقينا * من ما رزقنا في المنافقينا وقبلها حرفان باستواء * مع ملكت في الروم والنساء
وكلما بالاتصال يدرى * الا سألتم وردوا تترا وقطعت أم من يكون في النسا * وقبل يأتي وخلقنا أسسا وأينما بالوصل عنهم يؤخذ * مع ثم يدرككم يوجه اخذوا وسورة الاحزاب كى لا الاول * فيها وفي نحل وحشر يفصل وحكم لام الجر أن ينفصلا * في مال هذا والذين هؤلا واخرجت مخرج مال الله * مع انعدام الشبه والتضاهى فصل وحيث ما بفصل قد فشا * عن ما نهوا عن من تولى ويشا ولات حين ثم هم ويوم هم * في غافر والذاريات وابن ام فصل ووصل أيما قد التزم * كويكأن فيم ممن عم مم مهما والا ربما وأما * كانما هلم مع نعما هذا وغير ذا من البديهى * وذكره يقدح في النبيه فاقطع إذا صح وصل ان لم يصح * والفرق بين ذا وذاك يتضح