١٨٩ - عبد الرزاق قال : نا معمر، عن الزهري، قال :« كان أناس من الأنصار إذا أهلوا بالعمرة لم يحل بينهم وبين السماء فيخرجون من ذلك، فكان الرجل يخرج مهلا بالعمرة، فتبدو له الحاجة بعدما يخرج من بيته، فيرجع فلا يدخل من باب الحجرة من أجل سقف البيت لا يحول بينه وبين السماء، فيقتحم الجدار من ورائه، ثم يقوم في حجرته فيأمر بحاجته فتخرج إليه من بيته » حتى بلغنا أن النبي ﷺ أهل زمان الحديبية بالعمرة، فدخل إلى حجرته، فدخل على أثره رجل من الأنصار من بني سلمة، فقال له النبي ﷺ :« إني أحمس »