١٤٩٠ - نا عبد الرزاق عن ابن عيينة، عن مسعر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال : ذكر عند حذيفة المسجد الأقصى، فقلت : قد صلى فيه رسول الله ﷺ، قال :« أنت تقول ذلك يا أصلع ؟ »، قلت : نعم بيني وبينك القرآن، قال :« فاقرأ » قال : فقرأت :( سبحان الذي أسرى بعبده ليلا (١) )، الآية قال :« هل تجده صلى فيه ؟ »، قلت : لا، قال حذيفة :« لو صلى فيه لكتبت عليكم صلاة فيه كما كتبت عند المسجد الحرام » ثم قال : حذيفة :« أتي بدابة طوال هكذا وأشار بيده، خطوه مد البصر فما زايلا ظهر البراق (٢) حتى رأيا الجنة والنار ووعده أجمع، ثم رجعا عودهما على بدئهما، ويحدثون أنه ربطه لما نفر منه وإنما سخره له عالم الغيب الشهادة »

(١) سورة : الإسراء آية رقم : ١
(٢) البراق : الدَّابة التي ركبها النبي ليلة الإسراء والمعراج


الصفحة التالية
Icon