١٧٧١ - نا عبد الرزاق قال : أرنا معمر، عن قتادة، قال :« لما استبطأ موسى قومه، قال لهم السامري : إنما احتبس عنكم من أجل ما عندكم من الحلي، وكانوا استعاروا حليا من آل فرعون، فجمعوه فأعطوه السامري فصاغ منه عجلا، ثم أخذ القبضة التي قبض من أثر فرس الملك فنبذها في جوفه (١)، فإذا هو عجل جسد له خوار (٢)، فقال : هذا إلهكم وإله موسى، وموسى نسي ربه عندكم »

(١) جوفه : داخله
(٢) الخوار : الصياح


الصفحة التالية
Icon