٢٠٠٣ - نا عبد الرزاق قال : أرنا معمر في قوله تعالى :( ليس على الأعمى حرج، ولا على الأعرج حرج، ولا على المريض حرج، ولا على أنفسكم أن تأكلوا (١) )، قال : قلت للزهري : ما بال الأعمى ذكر هاهنا والأعرج والمريض ؟ قال : أرني عبيد الله بن عبد الله « أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يدفعون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون : قد أجزنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا، فكانوا يتحرجون (٢) من ذلك، ويقولون : لا ندخلها وهم غيب فنزلت هذه الآية رخصة لهم »

(١) سورة : النور آية رقم : ٦١
(٢) تَحرَّج : تأثَّم وتجنَّب الوقوع في الإثم والضيق


الصفحة التالية
Icon