٢٣٠٠ - نا عبد الرزاق عن معمر، عن الحسن، وقتادة، في قوله تعالى :( لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا (١) ) قال : إن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة فلا يستترون، وكان موسى رجلا حييا لا يفعل ذلك، فكانوا يقولون ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر، فاغتسل يوما ووضع ثوبه على حجر فسعى الحجر بثوبه فأتبعه موسى يسعى خلفه ويقول :« ثوبي يا حجر، ثوبي يا حجر، حتى مر على بني إسرائيل فنظروا إليه فرأوه بريئا مما كانوا يقولون، فأدرك الحجر فأخذ ثوبه »

(١) سورة : الأحزاب آية رقم : ٦٩


الصفحة التالية
Icon