٢٣٢٢ - معمر، عن أيوب، عن عكرمة، أنها كانت تنبت في مسجد سليمان بن داود، كل يوم شجرة فيسألها، لأي شيء تصلحين ؟ فتقول : لكذا وكذا، فيأخذ بها لذلك، قال : فنبتت يوما في مسجده شجرة، فقال : ما أنت ؟ فقالت : أنا الخروبة قال : ما أراك نبت إلا على خراب بيت المقدس، وما كان الله ليخربه وأنا حي، ثم لبس ثيابه، وسأل الله أن يعمي موته على الجن، حولا (١)، فاعتمد على عصاه فقبض روحه وهو كذلك، فأكلت دابة الأرض، وهي الأرضة، عصاه بعد حول فخر :( تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين (٢) )
(١) الحول : العام أو السنة
(٢) سورة : سبأ آية رقم : ١٤
(٢) سورة : سبأ آية رقم : ١٤