٢٨٤٩ - نا عبد الرزاق عن الثوري، عن عمرو بن قيس الملائي، عن زيد السلمي، قال : قال النبي ﷺ للحارث بن مالك :« كيف أصبحت يا حارث بن مالك ؟ » قال : من المؤمنين، قال :« اعلم ما تقول » قال : مؤمن حقا، قال :« فإن لكل حق حقيقته فما حقيقة ذلك ؟ » قال :« أظمأت نهاري، وأسهرت ليلي، وعزفت عن الدنيا، حتى كأني أنظر إلى العرش حين جاء به، وكأني أنظر إلى عذاب أهل النار في النار وتزاور أهل الجنة في الجنة، قال :» عرفت يا حارث بن مالك فالزم، عبدا نور الله الإيمان في قلبه «، قال : يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فدعا له، قال : فأغير على سرح المدينة فخرج فقاتل حتى قتل »


الصفحة التالية
Icon