٣١٠٧ - نا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري : نزلت عليه، وهو في أسفل الحديبية وكان النبي ﷺ، صالحهم على أن من أتاه منهم فإنه يرده إليهم، فلما جاء النساء نزلت عليه هذه الآية، وأمره أن يرد الصداق على أزواجهن، وحكم على المشركين بمثل هذا إذا جاءتهم امرأة من المسلمين أن يردوا الصداق إلى زوجها، قال الله :( ولا تمسكوا بعصم الكوافر (١) ) قال : فطلق عمر امرأتين كانتا له بمكة، قال : فأما المؤمنون فأقروا بحكم الله، وأما المشركون فأبوا (٢) أن يقروا، فأنزل الله :( وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا (٣) ) فأمر الله المؤمنين أن يؤدوا الصداق إذا ذهبت امرأة من المسلمين، ولها زوج من المسلمين، أن يؤدي إليه المسلمون صداق امرأته من صداق إن كان في أيديهم مما يريدون أن يردوا ذلك إلى المشركين
(٢) أبى : رفض وامتنع
(٣) سورة : الممتحنة آية رقم : ١١