٣٤٨٧ - عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان، قال : سمعت أبا عمران الجوني، يقول : مر عمر بن الخطاب براهب، فوقف فنودي الراهب، فقيل له : هذا أمير المؤمنين، قال : فاطلع، فإذا إنسان به من الضر والاجتهاد وترك الدنيا، فلما رآه عمر بكى فقيل له : إنه نصراني، فقال :« قد علمت ولكني رحمته ذكرت قول الله ( عاملة ناصبة تصلى نارا حامية (١) )، فرحمت نصبه واجتهاده، وهو في النار »

(١) سورة : الغاشية آية رقم : ٣


الصفحة التالية
Icon