أخبرنا الهيثم بن أيوب قال: ثنا ابراهيم بن سعد قال: ثنا ابن شهاب عن عبيد الله بن السباق عن زيد بن ثابت قال: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فأتيته وعنده عمر، فقال: إن القتل قد إستحر يوم اليمامة بقراء القرآن... وساق الحديث بطوله.
باب سورة كذا، سورة كذا
أخبرنا عمران بن موسى قال: ثنا يزيد - يعني ابن زريع - قال: ثنا شعبة عن منصور عن ابراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: ذكر لي عن أبي مسعود، فلقيته، وهو يطوف بالبيت فسألته فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ الآيتان!! من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
أخبرنا بشر بن خالد قال: أنا محمد بن جعفر عن شعبة عن سليمان عن ابراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد عن علقمة عن أبي مسعود، قال: من قرأ الآيتين الآخرتين، من البقرة في ليلة كفتاه، قال عبد الرحمن: فلقيت أبا مسعود فحدثني به.
أخبرنا علي بن خشرم، قال: أنا عيسى عن الأعمش عن ابراهيم عن علقمة وعبد الرحمن بن يزيد عن أبي مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الآيتان الأخريتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه.
أخبرنا اسحق بن ابراهيم قال: أنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه ةسلم رجلا يقرأ في المسجد ليلا فقال: لقد أذكرني كذا وكذا من آية قدن من سورة كذا وكذا.
السورة التي يذكر فيها كذا.
أخبرنا محمد بن المثنى عن يحيي بن سعيد قال: ثنا عوف، قال ثنا يزيد الفارسي قال: قال لنا ابن عباس: قلت لعثمان بن عفان ما حملكم أن عمدتم إلي الأنفال وهي من المثاني، وإلى براءة وهي من المائتين، فقرنتم بينهما، ولم تكتبوا سطر بسم الله الرحمن الرحيم، ووضعتموها في السبع الطوال، فما حملكم على ذلك!! قال عثمان: إن رسول الله ﷺ كان إذا نزل عليه الشيئ يدعو بعض من يكتب عنده، فيقول: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآيات فيقول: ضعوا هذه الآيات في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أوائل ما أنزل، وبراءة من آخر القرآن، وكانت قصتها شبيها بقصتها، وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يبين لنا أنها منها، فمن ثم قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما بسطر بسم الله الرحمن الرحيم.
كتابة القرآن
أخبرنا محمد بن اسماعيل بن ايراهيم قال: ثنا يزيد عن همام عن زيد بن أسلم: وأخبرنا الفضل بن العباس بن ابراهيم قال: ثنا عفان قال: ثنا همام قال: ثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقال محمد: قال رسول الله ﷺ لا تكتبوا عني شيئا غير القرآن، وقال محمد: إلا القرآن، فمن كتب عني شيئا غير القرآن فليمحه.
فاتحة الكتاب
أخبرنا محمد بن منصور عن سفيان عن الزهري عن محمد بن الربيع عن عبادة بن الصامت عن النبي ﷺ قال: لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب.
فضل بعض السور
فضل فاتحة الكتاب
أخبرنا محمد بن بشار قال: ثنا يحيي بن سعيد، ومحمد بن جعفر قالا: ثنا شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلي قاتل: مر بي رسول الله ﷺ وأنا أصلي فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيته فقال لي: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: كنت أصلي فقال: ألم يقل الله عز وجل: (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول...) قال: ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد، فذهب ليخرج فذكرته، فقال: (الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته.
أخبرنا عبيد الله بن عبد الكريم قال: ثنا علي بن عبد الحميد المعني قال: ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألا أخبرك بأفضل القرآن؟ قال: فتلا عليه (الحمد لله رب العالمين).
أخبرنا قتيبة بن سعيد عن مالك عن العلاء بن عبد الرحمن أنه سمع أبا السائب مولى هشام بن زهرة يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن هي خداج هي خداج، هي خداج غير تمام.