٢- قوله تعالى ﴿ سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى ﴾ ( الأعلى : ٦) حيث تكفل الله عز وجل لنبيه محمد ﷺ برفع مشقة استظهار القرآن وحفظ قلبه له فلا ينسى ما يقرئه ربه.
٣- حرص النبي ﷺ على حفظ القرآن الكريم ومدارسته في كل أوقاته، فكان يحيي الليل بتلاوة آيات القرآن في الصلاة عبادةً، وتلاوةً، وتدبرا لمعانيه، حتى تفطرت قدماه الشريفتان من كثرة القيام امتثالا لأمر الله تعالى القائل ﴿ يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ﴾﴿ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾﴿ نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا ﴾﴿ أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾ ( المزمل : ١ - ٤)
٤- مدارسة جبريل عليه السلام القرآن للرسول ﷺ ومع تكفل الله عز وجل للنبي ﷺ بحفظه وجمعه في صدره حتى لا يضيع منه شيء، فإن جبريل - عليه السلام - لم يكتف بتبليغ الرسول ﷺ القرآن، بل كان يقرأه النبي ﷺ على جبريل عليه السلام في كل عام مرة حتى يزداد ثبات قلب النبي ﷺ به، وليطمئن جبريل عليه السلام أكثر على ما بلغه به.