٣. أن المدة بين آخر ما نزل من القرآن الكريم وبين وفاته ﷺ قصيرة جدا، وهي غير كافية لجمع القرآن بين دفتي مصحف واحد.
٤. أنه لم يوجد من دواعي الجمع في مصحف واحد مثل ما وجد في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فقد كان المسلمون في عهد النبي ﷺ بخير وأمن، والقراء كثيرون، والفتنة مأمونة، وفوق هذا الرسول ﷺ بينهم، بخلاف ما حصل في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه من مقتل الحفاظ حتى خاف على ضياع القرآن الكريم.