المطلب السابع : سمات جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق :
اتسم جمع القرآن الكريم في عهد أبي بكر الصديق بعدة سمات، من أبرزها:
١. أن كتابته قامت على أدق وسائل التثبت والاستيثاق، فلم يقبل فيه إلاّ ما أجمع الجميع على أنه قرآن وتواترت روايته.
٢. أنه جمع في مصحف واحد مرتب الآيات والسور.
٣. موافقته لما ثبت في العرضة الأخيرة.
٤. اقتصاره على ما لم تنسخ تلاوته، وتجريده مما ليس بقرآن.
٥. اشتماله على الأحرف السبعة التي ثبتت في العرضة الأخيرة.
٦. إجماع الصحابة على صحته ودقته، وعلى سلامته من الزيادة والنقصان، وتلقيهم له بالقبول والعناية، حتى قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :"أعظم الناس أجرا في المصاحف أبو بكر، فإنه أول من جمع بين اللوحين"