الرزاق (١/ ٧١). قال ابن كثير: واستدل بهذه الآية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت أو تم تقييدها بعد الإطلاق على صحة السلم في الحيوان، كما هو مذهب مالك والأوزاعي والليث والشافعي وأحمد وجمهور العلماء سلفا وخلفا، بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها».
تلخيص الحبير: (٣/ ٦).
وكما وصف النبي ﷺ إبل الدية في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث، وقال أبو حنيفة والثوري والكوفيون: لا يصح السلم في الحيوان لأنه لا تنضبط أحواله، وحكى مثله عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم.
: ٧٤٨: ما يقيون: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٩).
١٤٥: ٧٥٢: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٧٠) وتفسير ابن كثير (١/ ١١٢).
: ٧٥٣: الموتى: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
١٤٦: ٧٥٧: أراهم: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧١).
: ٧٦٠: البكاء: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٣).
١٤٧: ٧٦٤: بذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٠).
: ٧٦٦: العين: ٢: في صحيح مسلم: «إنى لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إنى لأعرفه الآن».
رواه مسلم (ص/ ١٧٨٢) وأحمد (٥/ ٨٩، ٩٥) والدارمي (١/ ١٢)