صلى الله عليه وسلم: «هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟» قالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: «هل جعلتم في هذه الشاة سما؟» فقالوا: نعم.
قال: «فما حملكم على ذلك».
فقالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك.
صحيح. رواه البخاري (٤/ ١٢١، ٧/ ١٨٠) والفتح (١٠/ ٤٢٥) وأحمد (٢/ ٤٥١) وابن سعد في «الطبقات» (٢/ ١/ ٨٤) وشرح السنة (١٤/ ٢٣) والنبوة (٤/ ٢٥٦) والمنثور (١/ ٨٥، ٦/ ٣٩) وابن كثير (١/ ١٧٠).
: ٨٢٢: كفرتم به: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
: ٨٢٣: الشرك: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
١٥٨: ٨٢٤: الكبائر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
: ٨٢٧: منصور: ٢: قلت: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا سليمان بن داود حدثنا عمرو بن قتادة، عن عبد ربه، عن أبى عياض، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه».
صحيح. رواه أحمد (٥/ ٣٣١) ثنا أنس بن عياض: حدثني أبو حازم لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ومن هذا الوجه أخرجه الروياني أيضا في «مسنده» (٢٩/ ١٩٧- ١٩٨) والبيهقي في


الصفحة التالية
Icon