والحجة لذلك قوله تعالى: «فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا». فدل أنه كان ينفعهم إيمانهم قبل نزول العذاب فكذلك هذان.
وأما ساحر الذمة فقيل: يقتل. وقال مالك:
لا يقتل، إلا أن يقتل بسحره ويضمن ما جنى، ويقتل إن جاء منه ما لم يعاهد عليه.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٣).
١٩٣: ١٠١٦: صاحبه: ١: روى مسلم في صحيحه من حديث الأعمش عن أبي سفيان، عن طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشيطان ليضع عرشه على الماء ثم يقول كذا وكذا فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئا، ويجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله. قال: فيقربه ويدنيه ويلتزمه ويقول: نعم أنت».
: ١٠١٨: وتعالى: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ١٤٣). وقال:
«وسبب التفريق بين الزوجين بالسحر ما يخيل إلى الرجل أو المرأة من الآخر من سوء منظر أو خلق أو نحو ذلك، أو عقد أو بغضة أو نحو ذلك من الأسباب المقتضية للفرقة، والمرء عبارة عن الرجل وتأنيثه امرأة ويثنى كل منهما ولا يجمعان والله أعلم».
١٩٤: ١٠٢٠: الله: ١: روى الترمذي من حديث إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الأزدي أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «حد الساحر ضربه بالسيف».