في النعيم المقيم، فلربنا الحمد على ذلك كله أولا وآخرا.
: ١٠: على الله: ٤: قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري:
الحمد نقيض الذم، تقول: حمدت الرجل أحمد حمدا ومحمدة فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، وقال في الشكر: هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف، يقال: شكرته وشكرت له وباللام أفصح. وأما المدح فهو أعم من الحمد لأنه يكون للحي وللميت وللجماد أيضا كما يمدح الطعام والمكان ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده وعلى الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم.
٢٧: ١٤: يعلم: ١: قال ابن كثير: قَالَ: الْعَالَمِينَ أَلْفُ أُمَّةٍ فَسُتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، وقال نحوه سعيد بن المسيب، وقد روى نحو هذا مرفوعا، كما قال الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى في مسنده: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد بن واقد الليثي أبو عباد، حدثني محمد بن عيسى بن كيسان، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قال:
قل الجراد في سنة من سنى عمر التي ولى فيها، فسأل عنه فلم يخبر بشيء، فاغتم لذلك فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل هل رؤي من الجراد شيء أم لا، قال: فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد