: ١٥٧٣٧: أحد: ٦: انظر تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٣٩).
٢٧٨٥: ١٥٧٤٦: هووا فيها: ١: تفسير ابن كثير: (٣/ ٣٤٠).
٢٧٩٠: ١٥٧٨٤: الفلك: ١: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية:
والمشحون هو المملوء بالأمتعة والأزواج التي حمل فيها من كل زوجين اثنين أي: أنجينا نوحا ومن اتبعه كلهم، وأغرقنا من كفر به وخالف أمره كلهم أجمعين.
٢٧٩٢: ١٥٧٩٤: المرسلين: ١: قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: هذا إخبار من الله تعالى عن عبده ورسوله هود عليه السلام أنه دعا قومه عادا، وكان قومه يسكنون الأحقاف- وهي جبال الرمل قريبا من حضرموت من جهة بلاد اليمن- وكان زمانهم بعد قوم نوح عليهم السلام، وكانوا في غاية البطش الشديد والطول المديد والأرزاق الدارة والأموال والجنات والأنهار والأبناء والزروع والثمار، وكانوا مع ذلك يعبدون غير الله، فبعث الله إليهم هودا رجلا صالحا منهم رسولا وبشيرا ونذيرا فدعاهم إلى الله وحده، وحذرهم نقمته وعذابه في مخالفته وبطشه، قال لهم هود كما قال نوح لقومه.


الصفحة التالية
Icon