أبيها ثلاثة أميال، فهبت الريح ضمت قميصها فوصفت عجيزها، فتحرج موسى من النظر إليها، فقال: ارجعي وأرشدينى إلى الطريق بصوتك.
٢٩٦٥: ١٦٨٣٧: مملكته: ١: قال القرطبي: وكانت مدين خارجة عن مملكة فرعون. وقرب إليه طعاما، فقال موسى: لا آكل، إنا أهل بيت لا نبيع ديننا بملء الأرض ذهبا، فقال شعيب: ليس هذا عوض القي، ولكن عادتي وعادة آبائي قرى الضيف، وإطعام الطعام، فحينئذ أكل موسى.
٢٩٦٦: ١٦٨٣٩: شعيبا: ١: وقد استدل أصحاب الإمام أحمد ومن تبعهم في صحة استئجار الأجير بالطعمة والكسوة بهذه الآية، واستأنسوا في ذلك بما رواه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة في كتابه السنن حيث قال: «باب استئجار الأجير على طعام بطنه» : حدثنا محمد، ثنا محمد بن المصفى الحمصي، حدثنا بقية بن الوليد، عن مسلمة بن علي عن سعيد بن أبي أيوب عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح قال: سمعت عتبة بن المنذر السلمي يقول: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ فقرأ: «طسم» حتى إذا بلغ قصة موسى قال: «إن موسى أجر نفسه ثماني سنين أو عشرة سنين على عفة فرجه وطعام بطنه».
ضعيف جدا. رواه ابن ماجة (ح/ ٢٤٤٤) والمشكاة (٢٩٨٩) والكنز (٩٢٠١) والمنثور


الصفحة التالية
Icon