قَوْلهُ تَعَالَى: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ.
١٢٢٢٣ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ قَالَ عضوا عليها. وفي لفظ: عضوا عَلَى أناملهم غيظًا عَلَى رسلهم «١».
١٢٢٢٤ - عَنِ ابْنِ زَيْدٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي قَوْلِهِ: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ قَالَ: أدخلوا أصابعهم في أفواههم قَالَ: وَإِذَا غضب الإنسان، عض علي يده «٢».
١٢٢٢٥ - عَنْ مُحَمَّد بْنِ كَعْبٍ القُرَظِيِّ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي قَوْلِهِ: فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ في أفواههم قال: هو التكذيب «٣».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
١٢٢٢٦ - عَنْ مُجَاهِدٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى قَالَ: مَا قد خط مِنَ الأجل، فإذا جاء الأجل مِنَ الله لَمْ يؤخر «٤».
١٢٢٢٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما في الآية قَالَ: كَانَتِ الرُّسِل والمؤمنون يستضعفهم قومهم ويقهرونهم ويكذبونهم ويدعونهم إِلَى إِنَّ يعودوا في ملتهم، فأبى الله لرسله والمؤمنين إِنَّ يعودوا في مِلَّة الكُفْرِ، وأمرهم إِنَّ يتوكلوا عَلَى الله وأمرهم إِنَّ يستفتحوا علي الجبابرة، ووعدهم إِنَّ يسكنهم الأَرْض مِنْ بعدهم، فأنجز الله لَهُمْ وعدهم واستفتحوا كما أمرهم الله أن يستفتحوا «٥».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْض مِنْ بَعْدِهِمْ
١٢٢٢٨ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- فِي قَوْلِهِ: وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الأَرْض مِنْ بَعْدِهِمْ قَالَ: وعدهم النصر في الدُّنْيَا، والجنة في الآخرة. فبين الله تَعَالَى مِنْ يسكنها مِنْ عباده، فقال: وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ وإن لله مقامًا هُوَ قائمه، وإن أَهْل الإِيمَان خافوا ذَلِكَ المقام فنصبوا، ودأبوا الليل والنهار «٦».
١٢٢٢٩ - عَنْ عَبْد العزيز بن أَبِي أرواد- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا الناس والحجارة
(٢). الدر ٥/ ٩- ١١.
(٣). الدر ٥/ ٩- ١١.
(٤). الدر ٥/ ١١- ١٣.
(٥). الدر ٥/ ١١- ١٣.
(٦). الدر ٥/ ١١- ١٣.