قَوْلهُ تَعَالَى: بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ.
١٢٢٩٣ - عَنْ قَتَادَة بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ قَالَ: مكة. لَمْ يكن بها زرع يومئذ «١»
عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: رَبُّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ وأنه بيت طهره الله مِنَ السوء وجعله قبلة وجعله حرمه، اختاره نَبِيّ الله إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ لولده «٢».
١٢٢٩٤ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ قَالَ: إِنَّ إبراهيم سأل الله أن يجعل أناسا من الناس يهوون سكنى مكة «٣».
١٢٢٩٥ - عَنِ السُّدِّيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ يَقُولُ: خذ بقلوب الناس إِلَيْهِمْ، فإنه حيث يهوى القلب يذهب الجسد، فلذلك ليس مِنْ مؤمن إلا وقلبه معلق بحب الكعبة «٤».
قَالَ ابن عباس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: لو إِنَّ إبراهيم عَلَيْهِ السَّلامُ حين دعا قَالَ: اجعل أفئدة الناس تهوي إِلَيْهِمْ لازدحمت عليه اليهود والنصارى. ولكنه خص حين قَالَ:
أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ فجعل ذَلِكَ أفئدة المؤمنين «٥».
قَوْلهُ تَعَالَى: رَبُّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي
١٢٢٩٦ - عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: رَبُّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي مِنْ حب إسماعيل وأمه وَمَا نُعْلِنُ قَالَ: وما نظهر مِنَ الجفاء لهما «٦».
قَوْلهُ تَعَالَى: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الكبر إسماعيل وإسحاق
١٢٢٩٧ - عن ابن عباس في قوله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ قَالَ: هَذَا بعد ذاك بحين «٧».
١٢٢٩٨ - عَنِ الشعبي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَا يسرني بنصيبي مِنْ دعوة نوح وإبراهيم للمؤمنين والمؤمنات حمر النعم «٨».
(٢). الدر ٥/ ٤٥- ٤٧. [.....]
(٣). الدر ٥/ ٤٥- ٤٧.
(٤). الدر ٥/ ٤٥- ٤٧.
(٥). الدر ٥/ ٤٨- ٥١.
(٦). الدر ٥/ ٤٨- ٥١.
(٧). الدر ٥/ ٤٨- ٥١.
(٨). الدر ٥/ ٤٨- ٥١.