الحجر: «لا تدخلوا عَلَى هؤلاء القوم إلا إِنَّ تكونوا باكين فإن لَمْ تكونوا باكين فلا تدخلوا عَلَيْهِمْ إِنَّ يصيبكم مثل مَا أصابهم».
قوله: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي
١٢٤٤١ - عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ: هي فاتحة الْكِتَاب «١».
١٢٤٤٢ - مِنْ طَرِيق الرَّبِيعِ، عَنِ أَبِي العالية فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ: فاتحة الْكِتَاب سبع آيات. وإنما سميت الْمَثَانِي لأنه ثنى بها كلما قرأ القرآن قرأها. قِيلَ للربيع: إنهم يقولون السبع الطول. قَالَ: لقد أنزلت هذه الآية. وما نزل مِنَ الطول شيء «٢».
١٢٤٤٣ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ: هي السبع الطول. ولم يعطهن أحد إلا النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأعطي موسى منهن اثنتين «٣».
١٢٤٤٤ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ: سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ: السبع الطول: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف ويونس. فقيل لابن جبير: ما قوله: الْمَثَانِي قَالَ: ثنى فيها القَضَاءِ والقصص «٤».
١٢٤٤٥ - عَنْ سُفْيَانَ الْمَثَانِي المثين: البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف وبراءة والأنفال سُورَة واحدة «٥».
١٢٤٤٦ - مِنْ طَرِيق سعيد جبير عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ: السبع الطول. قلت: لَمْ سميت الْمَثَانِي؟ قَالَ: يتردد فيهن الخير والأمثال والعبر «٦».
١٢٤٤٧ - عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ فِي قَوْلِهِ: سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي قَالَ: أعطيتك سبعا أخر اؤمر، وانه، وبشر وأنذر، واضرب الأمثال، واعدد النعم، واتل نبأ القرون «٧».
(٢). الدر ٥/ ٩٤- ٩٥.
(٣). الدر ٥/ ٩٤- ٩٥. [.....]
(٤). الدر ٥/ ٩٤- ٩٥.
(٥). الدر ٥/ ٩٤- ٩٥.
(٦). الدر ٥/ ٩٧.
(٧). الدر ٥/ ٩٧.