وتقرون فيها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا وهي خيام الأعراب تَسْتَخِفُّونَهَا يَقُولُ في الحمل وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ قَالَ إِلَى الموت «١».
قوله تَعَالَى: تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْم ظَعْنِكُمْ
١٢٦١٥ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْم ظَعْنِكُمْ قَالَ: بعض بيوت السيارة بنيانه في ساعة وفي قوله: وَأَوْبَارِهَا قَالَ: الإبل وَأَشْعَارِهَا قَالَ: الغنم «٢».
قَوْلهُ تَعَالَى: أَثَاثًا
١٢٦١٦ - عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: أَثَاثًا قَالَ: الأثاث المال وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ يقول: تنتفعون به إلى حين «٣».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا
١٢٦١٧ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلالا قَالَ: مِنَ الشجر ومن غيرها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا قَالَ: غارات يسكن فيها. وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرّ مِنَ القطن والكتان والصوف وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ مِنَ الحديد كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ولذلك هذه السُورَة تسمى سُورَة النعم «٤».
قَوْلهُ تَعَالَى: لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ
١٢٦١٨ - مِنْ طَرِيق الكسائي، عَنْ حمزة عن الأعمش وأبي بكر وعاصم، أنهم قرءوا لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ برفع التاء مِنَ أسلمت «٥».
قَوْلهُ تَعَالَى: سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ
١٢٦١٩ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ قَالَ يَعْنِي الثياب وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ قَالَ: يَعْنِي الدروع والسلاح كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ يَعْنِي مِنَ الجراحات. وكان ابن عباس يقرؤها تُسْلِمُونَ «٦».
١٢٦٢٠ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ أعرابيًا أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ؟ فقرأ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا
(٢). الدر ٥/ ١٥٣- ١٥٥.
(٣). الدر ٥/ ١٥٣- ١٥٥.
(٤). الدر ٥/ ١٥٣- ١٥٥.
(٥). الدر ٥/ ١٥٣- ١٥٥.
(٦). الدر ٥/ ١٥٣- ١٥٥.