قَوْلهُ تَعَالَى: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ.
١٢٦٥٣ - عَنِ ابْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ قَالَ: هَذَا دليل مِنَ الله دل عليه عباده «١».
قَوْلهُ تَعَالَى: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ.
١٢٦٥٤ - عَنْ سُفْيَانَ الثوري فِي قَوْلِهِ: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ: ليس لَهُ سلطان عَلَى إِنَّ يحملهم عَلَى ذنب لا يغفر لَهُمْ «٢».
١٢٦٥٥ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ قَالَ:
حجته عَلَى الذين يتولونه وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ قَالَ: يعدلونه برب العالمين «٣».
١٢٦٥٦ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ يَقُولُ:
سلطان الشيطان عَلَى مِنْ تولى الشيطان وعمل بمعصية الله «٤».
١٢٦٥٧ - عَنِ الرَّبِيعِ بن أنس في الآية قَالَ: إِنَّ عدو الله إبليس حين غلبت عليه الشقاوة قَالَ: لأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ فهؤلاء الذين لَمْ يجعل للشيطان عَلَيْهِمْ سبيل، وإنما سلطانه عَلَى قوم اتخذوه وليًا فأشركوه في أعمالهم «٥».
١٢٦٥٨ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ قَالَ: هُوَ كقوله:
مَا نَنْسَخْ مِنَ ايَةٍ أَوْ نُنْسِهَا.
١٢٦٥٩ - عَنِ السُّدِّيِّ فِي قَوْلِهِ: وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ قَالَ: هَذَا في الناسخ والمنسوخ. قَالَ: إِذَا نسخنا آية وجئنا بغيرها. قالوا مَا بالك؟ قلت: كذا وكذا، ثُمَّ نقضته أنت تفتري. قَالَ الله وَاللَّهُ أعلم بما ينزل «٦».
(٢). الدر ٥/ ١٦٤- ١٦٦. [.....]
(٣). الدر ٥/ ١٦٤- ١٦٦.
(٤). الدر ٥/ ١٦٤- ١٦٦.
(٥). الدر ٥/ ١٦٤- ١٦٦.
(٦). الدر ٥/ ١٦٧- ١٦٨.