١٢٦٧٦ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ قَالَ:
إِنَّ الإسلام دين مطهر، طهره الله مِنْ كُلّ سوء وجعل لك فيه يا ابن آدم سعة إِذَا اضطررت إِلَى شيء مِنْ ذَلِكَ «١».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ
١٢٦٧٧ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ قَالَ: هي البحيرة والسائبة «٢».
١٢٦٧٨ - عَنِ أَبِي نضرة قَالَ: قرأت هذه الآية في سُورَة النحل وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حلال وهذا حرام... إلى آخر الآية، فلم أزل أخاف الفتيا إِلَى يومي هَذَا.
قَوْلهُ تَعَالَى: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا.
١٢٦٧٩ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ قَالَ: مَا قص الله ذكره في سُورَة الأنعام، حيث يَقُولُ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ... إِلَى قَوْلِهِ: وَإِنَّا لَصَادِقُونَ «٣».
قَوْلهُ تَعَالَى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا
١٢٦٨٠ - عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ أنه سئل: مَا الأمة؟ قَالَ: الّذِي يعلم الناس الخير.
قالوا: فَمَا القانت؟ قال: الذي يطيع الله ورسوله «٤».
١٢٦٨١ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا قَالَ: كَانَ عَلَى الأسلام ولم يكن في زمانه مِنْ قَوْمِهِ أحد عَلَى الإسلام غيره، فلذلك قَالَ الله: كَانَ أُمَّةً قَانِتًا «٥».
١٢٦٨٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَالَ: كَانَ مؤمنًا وحده والناس كفار كلهم «٦».
١٢٦٨٣ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَالَ: إمام هدى يقتدى به وتتبع سنته.
(٢). الدر ٥/ ١٧٣- ١٧٥.
(٣). الدر ٥/ ١٧٤- ١٧٥.
(٤). الدر ٥/ ١٧٤- ١٧٥.
(٥). الدر ٥/ ١٧٤- ١٧٥.
(٦). الدر ٥/ ١٧٤- ١٧٥.