قوله: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ
١٢٨٥٠ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي
قَوْلِهِ: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ قَالَ: ولد إبليس خمسة:
ثبر والأعور وزلنبور ومسوط وداسم، فمسوط صاحب الصخب، والأعور وداسم لا أدري مَا يفعلان، والثبر صاحب المصائب، وزلنبور الّذِي يفرق بين الناس، ويبصر الرجل عيوب أهله «١».
١٢٨٥١ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ قَالَ: هم أولاده يتوالدون كما يتوالد بنو آدم وهم أكثر عددًا «٢».
قوله: بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا
١٢٨٥٢ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلا قَالَ: بئسما استبدلوا بعبادة ربهم إذ أطاعوا إبليس لعنه الله تعالى «٣».
قوله: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خلق السماوات وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ...
١٢٨٥٣ - عَنِ السُّدِّيِّ فِي قوله: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السماوات وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ قَالَ: يَقُولُ: مَا أشهدت الشياطين الذين اتخذتم معي هَذَا وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ قَالَ: الشياطين عَضُدًا قَالَ: ولا اتخذتهم عضدا عَلَى شيء عضدوني عليه فأعانوني «٤».
قوله: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا
١٢٨٥٤ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا قَالَ: أعواناً.
قوله: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا
١٢٨٥٥ - مِنْ طَرِيق عَلِيٍّ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا يَقُولُ: مهلكًا «٥».
١٢٨٥٦ - عَنْ أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا قَالَ: واد في جهنم مِنْ قيح ودم.
(٢). الدر ٥/ ٤٠٣.
(٣). الدر ٥/ ٤٠٤
(٤). الدر ٥/ ٤٠٤
(٥). الدر ٥/ ٤٠٤