قَوْلُهُ تَعَالَى: فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ
١٤٠٤٧ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا بن المبارك، ثنا سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: [إِنَّ أَهْلَ جَهَنَّمَ يَدْعُونَ مَالِكًا، فَلا يُجِيبُهُمْ أَرْبَعِينَ عَامًا ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيْهِمْ: إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ، قَالَ: هَانَتْ دَعْوَتُهُمْ وَاللَّهِ عَلَى مَالِكٍ وَرَبِّ مَالِكٍ. ثُمَّ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ فَيَقُولُونَ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ قَالَ: فَيَسْكُتُ، عَنْهُمْ قَدْرَ الدُّنْيَا مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ يرد عليهم اخسؤا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قَالَ: وَاللَّهِ مَا نَبَسَ الْقَوْمُ بَعْدَهَا بِكَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، وَمَا هُوَ إِلا الزَّفِيرُ وَالشَّهِيقُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ. قَالَ: فَشُبِّهَتْ أَصْوَاتُهُمْ بِأَصْوَاتِ الْحَمِيرِ أَوَّلُهَا زَفِيرٌ وَآخِرُهَا شَهِيقٌ] «١».
١٤٠٤٨ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي ثنا عَمِّي حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ ابن عباس اخسؤا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قَالَ: هَذَا قَوْلُ الرَّحْمَنِ حِينَ انْقَطَعَ كَلامُهُمْ مِنْهُ.
١٤٠٤٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا عبد الله ابن عِيسَى الْكَلاعِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ فِي قول الله: اخسؤا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ قَالَ:
فَيُطْبَقُ عَلَيْهِمْ فَلا يُسْمَعُ فِيهَا إِلا مِثْلُ طَنِينِ «الطَّسْتِ» «٢».
قَوْلُهُ تعالى: إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي
١٤٠٥٠ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ: فَرِيقٌ يًعْنِى: طَائِفَةً.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا
١٤٠٥١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي عَطَاءٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَوْلُهُ: آمَنَ يَعْنِى: صَدَّقَ بِتَوْحِيدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
قَوْلُهُ تعالى: فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
١٤٠٥٢ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا عُبَيْدٌ الْعَبْدِيُّ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا
(٢). إضافة عن الطبري ٢١/ ٦٠.