١٧٦١٢ - عن قتادة قال: قال المنافقون يوم الأحزاب حين رأوا الأحزاب قد اكتنفوهم من كل جانب فكانوا في شك وريبة من أمر الله قالوا: إن محمدًا كان يعدنا فتح فارس والروم وقد حصرنا هاهنا حتى ما يستطيع يبرز أحدنا لحاجته، فأنزل الله: وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا «١».
قوله تعالى: وإذ قالت طائفة منهم
١٧٦١٣ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وإذ قالت طائفة منهم قال:
من المنافقين «٢».
قوله تعالى: لا مُقَامَ لكم
عن هارون بن موسى قال: أمرت رجلًا فسأل الحسن رضي الله عنه لا مُقَامَ لكم أو لا مقام لكم قال: كلتاهما الإقامة «٣».
١٧٦١٤ - عَنْ قَتَادَة رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: لا مقام لكم قال: لا مقاتل لكم هاهنا، ففروا ودعوا هذا الرجل «٤».
١٧٦١٥ - عن البراء بن عازب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من سمي المدينة يثرب فليستغفر الله، هي طابة هي طابة، هي طابة» «٥».
قوله تعالى: إِنَّ بُيُوتَنَا عورة
١٧٦١٦ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: إن بيوتنا عورة نخاف عليها السرقة «٦».
قوله تعالى: وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا
١٧٦١٧ - عَنِ الحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: ولو دخلت عليهم من أقطارها قال: من نواحيها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا قال: لو دعوا إلى الشرك لأجابوا «٧».
١٧٦١٨ - عَنْ مُجَاهِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ ولو دخلت عليهم من أقطارها قال: من أطرافها ثم سئلوا الفتنة يعني الشرك «٨».

(١). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٢). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٣). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٤). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٥). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٦). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٧). الدر ٦/ ٥٨٠.
(٨). الدر ٦/ ٥٨٠.


الصفحة التالية
Icon